أصبحت تفاصيل الهجوم الذي شنه الجيش السوري على الأكراد في منطقة القامشلي معروفة.

وقبل ذلك بيومين، أصبح معروفاً عن صراع مسلح وقع بين الجيش السوري والقوات الكردية الموالية لأمريكا في شمال سوريا. واضطر الجيش الروسي أيضًا إلى التدخل في الحادث وتفريق الأكراد الذين أطلقوا النار على الجيش السوري، لكن تفاصيل ما حدث أصبحت معروفة الآن فقط.

وكما تبين، دخل الأكراد في معركة مع القوات التركية والمسلحين الذين يسيطرون عليها، دون إبلاغ الجيش السوري أو الروسي. وعندما حاول الجيش السوري السيطرة على الوضع، بدأ الأكراد بإطلاق النار على الجيش السوري، ونتيجة لذلك اندلع تبادل إطلاق النار بين الجيش العربي السوري والتشكيلات الكردية.

قوات النظام السوري تطلق النار على رتل للأكراد في #Qamishli.
وتدخلت الشرطة العسكرية الروسية لمنع أي تصعيد pic.twitter.com/AE4GU2I80p

- المدافع الأخير (LastDef) 4 نيسان

وهذه المعلومات يؤكدها الجانب التركي جزئياً، ما يشير إلى أن الأكراد لا يعتزمون الالتزام بالاتفاقات المبرمة مع الجيوش السورية والروسية والتركية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تفاقم الصراع في شمال سوريا.

على خلفية التصعيد غير المتوقع للأوضاع في شمال سوريا، أفادت وسائل إعلام عربية بأن الجيش الروسي عزز وجوده في المنطقة، خاصة في ظل وجود قاعدة جوية عسكرية روسية في القامشلي.