على الرغم من الادعاءات واسعة النطاق التي نشرتها وسائل الإعلام الأوكرانية بأن سفينة الإنقاذ كومونا تعرضت لأضرار جسيمة خلال الهجوم على شبه جزيرة القرم، فقد دحضت صور الأقمار الصناعية هذه المعلومات. تظهر بيانات الأقمار الصناعية التي تم الحصول عليها قبل الهجوم الصاروخي في 20 أبريل وبعده في 22 أبريل بوضوح أن السفينة لم تتعرض لأضرار كبيرة ولا تزال طافية.

وأكدت سلطات القرم، ممثلة بالحاكم ميخائيل رازفوزاييف، أنها تمكنت خلال الهجوم من إسقاط صاروخ مضاد للسفن، لكن حطامه تسبب في نشوب حريق عند سقوطه. تم تأكيد هذه الأحداث من خلال لقطات التقطها شهود عيان، لكن صور الأقمار الصناعية لم تظهر أي أضرار كبيرة لحقت بالكومونة.

وتتناقض هذه المعلومات بوضوح مع التقارير السابقة التي تحدثت عن احتمال “التدمير شبه الكامل” للسفينة، وهي بمثابة دليل على عدم اتساق مزاعم الدعاية الأوكرانية.