وبحسب تقارير إعلامية، سمح بشار الأسد للجيش باستخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب.

نشرت الطبعة الأمريكية من صحيفة وول ستريت جورنال مقالا ذكرت فيه المخابرات الأمريكية أمرا مزعوما رفعت عنه السرية من قبل الرئيس السوري بشار الأسد لاستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل القوات الحكومية لتحرير محافظة إدلب السورية من الإرهابيين.

يُذكر أننا نتحدث عن استخدام الكلور، الذي من المفترض أن يتم إسقاط حاوياته من الطائرات والمروحيات مع الذخيرة التقليدية، وبالتالي تقليل الاستخدام البصري للعوامل الكيميائية.

إلا أن خبراء وصفوا مقال صحيفة وول ستريت جورنال بأنه محاولة لتشويه سمعة سوريا، خاصة أنه لم يتم تقديم أي دليل على المعلومات المذكورة.

ويرى المحللون أنه في محافظة إدلب يجب أن نتوقع استفزازات جديدة باستخدام المواد الكيميائية والسامة، مما سيسمح للولايات المتحدة والتحالف الغربي بمهاجمة مواقع القوات الحكومية السورية، وبحسب تقارير غير مؤكدة، بدلاً من الكلور. ومن المخطط استخدام مواد تذكرنا بغاز نوفيتشوك في عملها، الأمر الذي سيسمح باتهام روسيا باستخدام الأسلحة الكيميائية.