وحاصرت القوات الروسية والسورية قاعدة عسكرية تركية أخرى في سوريا.

أجبر التقدم النشط لقوات الحكومة السورية باتجاه الطريق السريع M5 في محافظة إدلب السورية المسلحين على التخلي بشكل عاجل عن تحصيناتهم، ونتيجة لذلك حاصرت القوات السورية نقطة التفتيش العسكرية التركية في غضون ساعات قليلة. كل ما تمكن الجيش التركي من فعله هو تحصن أنفسهم في قاعدتهم.

وكما يشير الخبراء، فإن الهجوم في هذا الاتجاه يرتبط بشكل مباشر بالخطوة الانتقامية التي اتخذتها روسيا، والتي هددت تركيا بالتخلي عن الاتفاقيات القائمة. علاوة على ذلك، وبسبب تصرفات الجيش التركي والمسلحين الموالين لتركيا على وجه التحديد، لم يتم التوصل إلى الهدنة في إدلب أبدًا، على الرغم من التزام كل من الجيش السوري والجيش الروسي بها بشكل صارم.

تقول مصادر ملاعين الفئران والماعز
ميليشيات الأسد تحاصر النقطة الثالثة للجيش التركي بإدلب! pic.twitter.com/KxIZDnNR3Q

- YNMS (ynms79797979) ٣ فبراير ٢٠٢٤

وفي الوقت الحالي، تتم محاصرة الحاجز التركي الواقع على الطريق السريع بين مدينة خان شيخون السورية ومعرة النعمان السورية بشكل كامل، فيما تهدد القوات السورية الجيش التركي المتمركز على الحاجز بالدمار الفوري إذا حاول الأخير القيام بأعمال عدائية ضده. ويصف الجيش العربي السوري تطويق قاعدة عسكرية بأنه "مفاجأة من الروس"، في إشارة واضحة إلى التنفيذ الناجح لاستراتيجية تحرير هذه المحافظة السورية.

ولا يستبعد الخبراء أنه على خلفية الاستيلاء النشط على الأراضي في إدلب، وتمكن الجيش السوري خلال الـ 96 ساعة الماضية من السيطرة على عدة مئات من الكيلومترات المربعة من الأراضي، ستطالب أنقرة مرة أخرى روسيا بإعلان هدنة مما يحاول تأخير تحرير المحافظة السورية من الإرهابيين.