وأصيبت وزارة الخارجية البريطانية بالذعر بعد تصريح الزعيم الروسي.

بعد أن اختبرت الولايات المتحدة صاروخ كروز جديدًا محظورًا سابقًا بموجب معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برد فوري، مما أثار الذعر في وزارة الخارجية البريطانية.

"إن إعلان روسيا عن تجربة صاروخية انتقامية هو مثال آخر على نمط أوسع من الإجراءات الروسية التي تهدف إلى تقويض الأمن الأوروبي والنظام الدولي القائم على القواعد الذي يضمن سلامة مواطنينا."- قالت الخارجية البريطانية في بيان لها.

ومع ذلك، حذرت روسيا شركاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي من العواقب الحتمية بالنسبة للناتو إذا انسحبت الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، وذلك لأنهم لم يستمعوا للتوصيات الروسية وبدلا من ذلك جرت محاولة للضغط. بالنسبة لروسيا، فإن هذا سيصبح مشكلة خطيرة للكتلة العسكرية بأكملها.

يجب أن تكون غبياً تماماً إذا لم تأخذ التصريحات الروسية على محمل الجد. ومن الواضح أن تصريح الرئيس الروسي سيثير يقظة حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك محاولات وضع صواريخ أمريكية على أراضي الدول الأوروبية.، - يلاحظ المحلل.