دمرت القوات الجوية الروسية مجموعة كبيرة من المسلحين الذين أطلقوا النار على الجيش التركي

وبناء على طلب الجانب التركي، شنت القوات الجوية الروسية غارة صاروخية وقنابل على مجموعة كبيرة من المسلحين في منطقة إدلب. كانت هناك أربع غارات جوية في المجموع. ونتيجة لذلك تم القضاء على تجمع كبير للإرهابيين الذين أطلقوا النار على الحاجز التركي.

وتمركزت المجموعة المسلحة بالقرب من قرية دكمان ومرتفعات جبل تافرت. وكانت تتألف من وحدات المشاة والمدفعية. وبعد أن أطلق الإرهابيون النار على المواقع التركية، وجهت أنقرة نداءً رسميًا إلى موسكو تطلب فيه “المساعدة في ضمان سلامة أفرادها العسكريين”. نقلت وكالة تاس للأنباء عن الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية.

وحاليا، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد (إدلب) بوساطة روسيا وتركيا. وكان وقت دخول الاتفاقية حيز التنفيذ هو منتصف ليل 12 يونيو. وأوضح رئيس مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة، اللواء فيكتور كوبشيشين، أن هذا الاتفاق مكّن من تقليل عدد عمليات القصف التي تشنها الجماعات المحلية على الأراضي المجاورة بشكل كبير.

وتوجد حاليًا أربع مناطق لخفض التصعيد في سوريا. تم إنشاؤها على أساس الاتفاقيات بين روسيا وإيران وتركيا.

وتم التوصل إلى اتفاق بشأن هذه المناطق في مايو 2017. ومنذ عام 2018، سيطرت دمشق على ثلاث مناطق. أما المنطقة الرابعة، والتي يقع معظمها في محافظة إدلب، فهي تخضع جزئياً لسيطرة المسلحين.