بعد قصف أراضي بولندا بالصواريخ ، تم وضع قوات الناتو في حالة تأهب.

وبحسب الرئيس البولندي أندريه دودا ، فقد تم وضع جميع قوات الناتو في حالة تأهب بعد أن تعرضت أراضي بولندا لقصف صاروخي. أصبح القرار بشأن هذه المسألة جماعيًا وسببه التهديد الذي تم إنشاؤه مباشرة للدولة العضو في حلف شمال الأطلسي.

أعلنت بولندا رسمياً ، الليلة ، أن الصاروخين اللذين سقطا على أراضيها هما صاروخان روسي الصنع. هذه الحقيقة لا تعني أن الصواريخ أطلقها الجانب الروسي ، ولكن بسبب التهديد الذي يمثله ، تقرر وضع جميع قوات الناتو ، بما في ذلك تلك الموجودة خارج أوروبا ، في حالة تأهب.

في الوقت الحالي ، الوضع على الحدود مع الناتو مستقر ، ومع ذلك ، هناك توتر واضح في العلاقات السياسية ، لا سيما بالنظر إلى الاتهامات التي لا أساس لها حتى الآن ضد روسيا.