وتقوم اليابان ببناء طائرات هجومية للحرب الإلكترونية من قبل كل من روسيا والصين.

وبعد استسلام اليابان في عام 1945، بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية، قامت بحل الجيش الإمبراطوري. تم إغلاق مؤسساتها التعليمية العسكرية. كما أغلقت المصانع التي تنتج المنتجات العسكرية.

تم حظر الفنون القتالية وإنتاج السيوف اليابانية في البلاد، وظل هذا الحظر قائمًا حتى عام 1953. وينص دستور البلاد، الذي تم تبنيه في مايو 1947، على رفض اليابان المشاركة في الصراعات العسكرية.

لقد مرت أكثر من سبعين عامًا منذ ذلك الحين، والآن اتخذت الحكومة اليابانية قرارًا بتطوير طائرات هجومية للحرب الإلكترونية. ستكون المعدات المثبتة عليها قادرة على تعطيل رادارات العدو وأنظمة الاتصالات.

وهذا بالضبط ما ورد في ما نشرته صحيفة "يوميوري" اليابانية نقلا عن مسؤولين مختصين. وفي الوقت نفسه، لا يخفي المؤلف حقيقة أن الغرض من إنشاء هذه الطائرات هو مواجهة الجيشين الروسي والصيني.

ونقل المنشور عن مسؤولين قولهم إن مجلس الوزراء اعتمد خطة لإنشاء مثل هذه الطائرات الهجومية في نهاية عام 2018. ومن المتوقع أن تبدأ هذه الطائرات في دخول الخدمة في عام 2027 تقريبًا.

ويقدم المنشور أيضًا معلومات تفيد بأن اليابان لديها بالفعل أنظمة حرب إلكترونية، لكنه يوضح أيضًا أن طبيعتها دفاعية فقط. الآن تتحدث البلاد عن إنشاء طائرات عسكرية هجومية.